النداء الاخير للحكومه والرئيس ( الافراج عن وزارة التعليم الفنى) من ( الدمج) سجن وزاره التربيه والتعليم

0
النداء الاخير للحكومه والرئيس ( الافراج عن وزارة التعليم الفنى) من ( الدمج) سجن وزاره التربيه والتعليم
وسط كل أزمة تظهر نقطة مضيئة تنير الطريق وتشعرنا بأن الأمل مازال موجودا في حياتنا، وتمثلت هذه النقاط فيما يخص التعليم الفنى المصري في المبادرات التي مثلت نماذج التطوير في هذا المجال. ولقد كان هناك اهتمام واضح من الاداره السياسيه وذلك بتخصيص كيان للتعليم الفنى فى ظل وجود وزاره المهندس محلب السابقه
 ونحن نؤكد التمسك بالخطوات الدوله بإنشاء وزارة خاصة بالتعليم الفني لتكون قاطرة التنمية الحقيقية ونطالب بالفصل الكامل عن الوزارات وتفعيل التعليم المزدوج والبروتوكولات التى قام بها وزير التعليم الفنى والتدريب فى الفتره السابقه رغم تل المشاكل المتراكمه من سنين ولكن يجب ان نسلك الطريق الصحيح ولان نتخلى عن ذلك الحلم ونرجوا من الرئيس ورئيس الوزراء الدعم والمساعده فى صنع تاريخ جديد مع ابناء التعليم الفنى فى مصر , وذلك قبل التعديل الوزارى المنتظر
ولذلك لا يخفى عليكم وعلى المجتمع ماذا حدث من وزاره التربيه والتعليم من سواء اداره ملف التعليم الفنى بعد قرار دمج الوزاره


ووفق مذكرة تقدم بها معلمو التعليم الفني لمجلس الوزراء ومؤسسة الرئاسة، أكدت أن الشربيني تخلى عن قيمة منحة TEVT 2 والممنوحة من الاتحاد الاوربي وتقدر بـ 117 مليون يورو بعد لصالح وزارة الصناعة والتجارة، بعد ان كانت مملوكة للتعليم الفني في عهد الدكتور محمد يوسف. -
لم يستطع الهلالى التعامل مع مشكلة الطلاب الموهوبين فى شتى المجالات وخاصة أمام الكثير من الطلاب الموهوبين والتى تعاملت معهم الوزارة فى عهد الشربينى بنوع من اللامبالاة حتى وصل الأمر لبعضهم للسفر إلى الخارج وتغيير الجنسية، والآخر أخذ يبكى أمام ديوان الوزارة بعد فقد الثقة فى كل المسئولين أن تأخذ بيده.
كانت أول اهتمامات الهلالى الشربينى بالنسبة للتعليم الفنى هو دعم التعليم المزدوج رغم ثورة الطلاب وأولياء الامور على هذا النوع من التعليم باستغلال اصحاب المدارس هؤلاء الطلاب مقابل أجر زهيد لا يتجاوز 80 جنيهًا شهريًا، والتى وصلت إلى عمل بعض الطلاب فى أعمال النظافة، وذلك فى ظل هيمنة الوحدات الإقليمية على المشروع فيما اثار تراجعه فى كثير من القرارات فى هذا الصدد إلى غضب الكثير من المستثمرين والذى يثبت عكس ما يدعى الوزير.
وتسببت سياسات الشربيني في ضياع ما يقرب من 7 مليارات جنيه ضاعت على "التربية والنعليم" بسبب عدائه لرجال الأعمال، وخير مثال لذلك ضياع 50 مليون دولار التى كان سيتبرع به رجل الأعمال سميح ساويرس، وقد أعلن عن ذلك بالفعل فى 20 من يناير 2014 فى مؤتمر صحفى بالاتحادية، بسبب سوء تعامله مع رجال الأعمال، رغم تصريحاته بالبحث عن موارد جديدة لدعم التعليم غير موارد الدولة، هذا وضياع ما يقرب من 120 مليون جنيه سنويًا، بسبب الدبلومة الأمريكية والتى تقف الآن الوزارة موقف المتفرج أمام هذا الملف الشائك.

ورغم أن هناك تحركات جادة لبروتوكول تعاون بين وزارة التعليم ودولة الإمارات فى عهد الدكتور محمود أبو النصر، لدعم التعليم المصرى بحوالى 600 مليون دولار لدعم العملية التعليمية، إلا أن سياسات الوزير الحالى فى فشله، لإيجاد حلول واقعية أدت إلى إلغاء البروتوكول من الجانب الإماراتى.

وتجدر الإشارة هنا أن منحة الإمارات التي تقدر بـ 600 مليون دولار، هي منحة خصصتها دولة الإمارات لمشروع التابلت، ولكنها منعتها في الأشهر الأخيرة، اعتراضًا على سياسات "الشربيني" في دعم التعليم التفاعلي، وهو ما جعل "الهلالي" يخرج لينفي وجود أي علاقات بين مصر والإمارات في ذلك الشأن، ولكن وفق مستند تنشره "العربية نيوز"، يؤكد أن هناك بروتوكول تعاون مع الإمارات لدعم مشروع التابلت منذ عهد الدكتور محمود أبوالنصر.

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات