لا يا سيسي انت غلط ، السيسي يدبح التعليم الفني للصالح رجال الاعمال ،هذا المعني الحقيقي لاعادة الهيكلة

0
مما لا شك فيه ويظهر امام الجميع فشل السيسي وحكومته فى علاج ملف التعليم فى مصر ومازال التخبط مستمر بدون ملامح ولا رؤيه واضحه للعلاج رغم وجود مجلس استشارى للتعليم بجوار السيد الرئيس ومع ذلك من فشل الى فشل واكبر دليل دمج التعليم الفنى مع التعليم العام رغم نجاح التجربه ومصر من اخر دول العالم التى بها وزاره للتعليم الفنى ورغم وجود الدستور بمواده الصريحه فى توسع التعليم الفنى ولكن السيسي قرر دبح التعليم الفني للصالح رجال الاعمال ،هذا المعني الحقيقي لاعادة الهيكلة وهذه القصه تشبيه لما يحدث فى مصر :: -

مفهوم الادارة الفاشله فى مجتمعاتنا !!!!!!!!!!
كانت هناك نملة مجتهدة
تتجه صباح كل يوم إلى عملها بنشاط وهمة وسعادة
فتنتج وتنجز الكثير
ولما رآها الأسد تعمل بكفاءة متناهية دون إشراف
قال لنفسه:
"إذا كانت النملة تعمل بكل هذه الطاقة دون أن يشرف عليها أحد
فكيف سيكون إنتاجها
لو عينت لها مشرفاً؟
وهكذا قام بتوظيف
الصرصار مشرفاً عاماً
على أداء النملة ً
فكان أول قرار له هو
1. وضع نظام للحضور والانصراف
2. توظيف سكرتيرة لكتابة التقارير
3. عين العنكبوت لإدارة الإرشيف ومراقبة المكالمات التليفونية
إبتهج الأسد بتقارير الصرصار وطلب منه تطوير هذه التقارير بإدراج :
أ. رسوم بيانية
ب. تحليل المعطيات
لعرضها في إجتماع مجلس الإدارة القادم
فاشترى الصرصار
1. جهاز كمبيوتر
2. طابعة ليزر
3. عيَّن الذبابة
مسؤولة عن قسم نظم المعلومات
كرهت النملة المجتهدة
كثرة الجوانب الإدارية في النظام الجديد
والاجتماعات التي كانت تضيع الوقت والمجهود
وعندما شعر الأسد بوجود مشكلة في الأداء قرر
1. تغيير آلية العمل في القسم
2. تعيين الجرادة لخبرتها في التطوير الإداري
فكان أول قرارات الجرادة
1. شراء أثاث جديد
2. شراء سجاد من أجل راحة الموظفين
3. تم تعين مساعداً شخصياً لمساعدتها في وضع الإستراتيجيات التطويرية وإعداد الميزانية
وبعد أن راجع الأسد تكلفة التشغيل وجد أن من الضروري تقليص النفقات وتحقيقاً لهذا الهدف عيّن البومة مستشاراً مالياً
وبعد أن درست البومة الوضع لمدة ثلاثة شهور رفعت تقريرها إلى الأسد توصلت فيه إلى أن القسم يعاني من تكدس العمالة الزائدة.
فقرر الأسد فصل النمله !!
هذا المعني الحقيقي لاعادة الهيكلة..... ( منقول للافادة )

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات