محافظ المنوفية :
مدارس فنية داخل مصانع السادات وتخصصات جديده حسب حاجة سوق العمل
عقد الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية و الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفنى لقاءاً بعدد من رجال الاعمال واصحاب المصانع بمقر جهاز تنمية مدينة السادات صباح اليوم الخميس ، حضر الاجتماع المهندس محمد عاشور رئيس الجهاز ورئيس مجلس امناء مدينة السادات وممثل من جمعية المستثمرين .
حيث ناقش الاجتماع عدد من التحديات التى تواجه ربط التعليم الفنى باحتياجات سوق العمل فى المدينة حيث استعرض رجال الاعمال عدة مشاكل جاء على رأسها مشكلة عدم وجود اقسام الصيانة الميكانيكية والتبريد والتكييف والنسجيات بمدرسة السادات الثانوية الفنية رغم احتياج المصانع لهذه التخصصات ، وعدم وجود مزرعة بمدرسة السادات الثانوية الزراعية مما يعوق التطبيق العملي للطلاب بالاضافة الى تقادم المعدات الموجوده بمعمل التصنيع الغذائي . وابرز الحضور اهمية تغيير نظرة المجتمع للتعليم الفنى الى كونه مصنع الايدي العاملة المدربة والتى تعد مقوم اساسي للنهضة الصناعية والزراعية فى مصر .
وفى كلمته اكد الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية على اهمية هذا اللقاء لانه يضم اطياف مختلفة من المستثمرين ويعكس حاجة سوق العمل الفعلية كما يوضح مدي اهتمام الحكومة بالتعليم الفنى ليصبح له وزارة مستقله تعمل بفكر غير تقليدي وهذا يعد إيذانا ببدء خطوات نحو تطوير التعليم الفنى والخروج به الى آفاق أوسع مؤكدا اننا نستشرف الامل مما حققته مصر شعبا وحكومة ورئيسا وجيشا فى انجاز قناة السويس والذي يعد خير دليل على اصرار الشعب المصرى ورغبة ابناؤه فى النهوض بمصر . موضحا الجهود المشتركة بين القيادة التنفيذية بالمحافظة وجهاز تنمية مدينة السادات للارتقاء بالخدمات فى مركز ومدينة السادات لتصبح من كبرى المدن الصناعية فى مصر وتكون مدينة جاذبة للسكان موضحا القطاع الحكومى والقطاع الخاص هما جناحا التنمية وان نهضة مصر لن تتحقق الا بسواعد ابنائها وخاصة رجال الاعمال والصناعة المخلصين لهذا البلد وفى ختام كلمته اعلن المحافظ عن زيارة مرتقبة من وزراء التعليم الفنى والصناعة والاسكان لمدينة السادات للقاء بالمستثمرين .
وفى استجابة فورية من وزير التعليم الفنى وافق على انشاء الاقسام التى تخدم سوق العمل بمدارس مركز ومدينة السادات مؤكدا على ان وزارة التعليم الفنى جاءت برؤية لتقليل نسبة البطالة بين خريجي التعليم الفنى وزيادة اعداد طلبة التعليم المزدوج من 9الاف طالب الى 50 الف طالب خلال العام الدراسي القادم .
وقد اتفق المحافظ ووزير التعليم الفنى على فتح فصول بالمصانع يساهم في رعايتها اصحاب المصانع التى فتحت المدارس بها على ان تكون التخصصات واعداد الطلبة حسب الاحتياج الفعلى لهذا وهى تعد فى ذاتها فكرة مبتكرة وجديده ليصبح التعليم الفنى مواكبا للاحتياج الفعلى لسوق العمل وليس مجرد شهادات وقد رحب عدد كبير من رجال الاعمال بما طرحه الوزير والمحافظ فى هذا الشان وكان من هذه الاطروحات العمل على تدريب طلبة على عملية فصل الزيوت والدهون لتغذية صناعات الزيوت والصابون بالمدينة وتعهد اصحاب المصانع بدعم هذه الافكارلا سيما وان مصانعهم فى احتياج فعلى لعمالة مدربه
وفى نهاية اللقاء وجه اصحاب مصانع ايفرجرو وفورتكس (الرباعية للنسجيات) الدعوى للمحافظ والوزير لزيارة المصانع وفى استجابة منهما قام الدكتور هشام عبد الباسط والدكتور محمد يوسف بعمل جولة تفقدية فى المصانع .
مدارس فنية داخل مصانع السادات وتخصصات جديده حسب حاجة سوق العمل
عقد الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية و الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفنى لقاءاً بعدد من رجال الاعمال واصحاب المصانع بمقر جهاز تنمية مدينة السادات صباح اليوم الخميس ، حضر الاجتماع المهندس محمد عاشور رئيس الجهاز ورئيس مجلس امناء مدينة السادات وممثل من جمعية المستثمرين .
حيث ناقش الاجتماع عدد من التحديات التى تواجه ربط التعليم الفنى باحتياجات سوق العمل فى المدينة حيث استعرض رجال الاعمال عدة مشاكل جاء على رأسها مشكلة عدم وجود اقسام الصيانة الميكانيكية والتبريد والتكييف والنسجيات بمدرسة السادات الثانوية الفنية رغم احتياج المصانع لهذه التخصصات ، وعدم وجود مزرعة بمدرسة السادات الثانوية الزراعية مما يعوق التطبيق العملي للطلاب بالاضافة الى تقادم المعدات الموجوده بمعمل التصنيع الغذائي . وابرز الحضور اهمية تغيير نظرة المجتمع للتعليم الفنى الى كونه مصنع الايدي العاملة المدربة والتى تعد مقوم اساسي للنهضة الصناعية والزراعية فى مصر .
وفى كلمته اكد الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية على اهمية هذا اللقاء لانه يضم اطياف مختلفة من المستثمرين ويعكس حاجة سوق العمل الفعلية كما يوضح مدي اهتمام الحكومة بالتعليم الفنى ليصبح له وزارة مستقله تعمل بفكر غير تقليدي وهذا يعد إيذانا ببدء خطوات نحو تطوير التعليم الفنى والخروج به الى آفاق أوسع مؤكدا اننا نستشرف الامل مما حققته مصر شعبا وحكومة ورئيسا وجيشا فى انجاز قناة السويس والذي يعد خير دليل على اصرار الشعب المصرى ورغبة ابناؤه فى النهوض بمصر . موضحا الجهود المشتركة بين القيادة التنفيذية بالمحافظة وجهاز تنمية مدينة السادات للارتقاء بالخدمات فى مركز ومدينة السادات لتصبح من كبرى المدن الصناعية فى مصر وتكون مدينة جاذبة للسكان موضحا القطاع الحكومى والقطاع الخاص هما جناحا التنمية وان نهضة مصر لن تتحقق الا بسواعد ابنائها وخاصة رجال الاعمال والصناعة المخلصين لهذا البلد وفى ختام كلمته اعلن المحافظ عن زيارة مرتقبة من وزراء التعليم الفنى والصناعة والاسكان لمدينة السادات للقاء بالمستثمرين .
وفى استجابة فورية من وزير التعليم الفنى وافق على انشاء الاقسام التى تخدم سوق العمل بمدارس مركز ومدينة السادات مؤكدا على ان وزارة التعليم الفنى جاءت برؤية لتقليل نسبة البطالة بين خريجي التعليم الفنى وزيادة اعداد طلبة التعليم المزدوج من 9الاف طالب الى 50 الف طالب خلال العام الدراسي القادم .
وقد اتفق المحافظ ووزير التعليم الفنى على فتح فصول بالمصانع يساهم في رعايتها اصحاب المصانع التى فتحت المدارس بها على ان تكون التخصصات واعداد الطلبة حسب الاحتياج الفعلى لهذا وهى تعد فى ذاتها فكرة مبتكرة وجديده ليصبح التعليم الفنى مواكبا للاحتياج الفعلى لسوق العمل وليس مجرد شهادات وقد رحب عدد كبير من رجال الاعمال بما طرحه الوزير والمحافظ فى هذا الشان وكان من هذه الاطروحات العمل على تدريب طلبة على عملية فصل الزيوت والدهون لتغذية صناعات الزيوت والصابون بالمدينة وتعهد اصحاب المصانع بدعم هذه الافكارلا سيما وان مصانعهم فى احتياج فعلى لعمالة مدربه
وفى نهاية اللقاء وجه اصحاب مصانع ايفرجرو وفورتكس (الرباعية للنسجيات) الدعوى للمحافظ والوزير لزيارة المصانع وفى استجابة منهما قام الدكتور هشام عبد الباسط والدكتور محمد يوسف بعمل جولة تفقدية فى المصانع .
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق