لا انت ولا ابوك ...... يا وزير يابن الوزير ابعد عن التعليم الفنى يا فلول

0
لا انت ولا ابوك ...... يا وزير يابن الوزير ابعد عن التعليم الفنى يا فلول
.......................................................................................

زكي بدر: إنشاء وزارة للتعليم الفني وفصلها عن التربية والتعليم مضر
, السياسة , أخبار محلية
الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الأسبق
كتبت - سحر عزام :
أبدى الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التربية والتعليم الأسبق رفضه لإنشاء وزارة خاصة للتعليم الفني في مصر، مشيرًا لتعدد الجهات في مصر التي تشمل في جزء من أعمالها التعليم الفني والتدريب.
وقال بدر في تصريحاته لبرنامج "حصرياً مع ممتاز" المذاع على قناة "العاصمة" مساء أمس الجمعة :"أنا ضد إنشاء كيانات جديدة عموما، فهذا يمثل تكلفة كبيرة، وفصلها عن الكيانات الأصلية مضر، والتعليم الفني له مشاكل كثيرة للغاية، فدمه متفرق بين القبائل، والجهات الأخرى التي لديها تعليم فني وتدريب تتلقى معونات كبيرة من الخارج ولن تتنازل عن هذه المعونات، والتعليم الفني تعليم قبل جامعي، وهل سيقوم بوضع خطة ومناهج دراسية بعيدا عن التربية والتعليم".
ونفى وزير التربية والتعليم الأسبق تلقيه أي عروض لمناصب رسمية، لافتًا لرفضه التام عودة أي مسئول سابق للعمل الوزاري مرة أخرى

من هو
دكتور "أحمد زكي مصطفى بدر" ، عمل كوزير للتربية والتعليم في مصر بعد "يسري الجمل"، تولى منصبه في الثالث من يناير ۲۰۱۰م وحتى التاسع والعشرين من يناير 2011 عقب الثورة المصرية المباركة مباشرة، وهو ابن "زكي بدر" وزير الداخلية الأسبق. -
نشأ الدكتور "أحمد زكي بدر" متأثرًا بوالده –الملقب بالوزير الشتام (زكي بدر)- وبالحس الأمني الذي زُرع بداخله خلال معالجة الأمور وتعامله مع الطلبة داخل الحرم الجامعي.. حيث إنه قام خلال رئاسته لجامعة عين شمس بزيادة أعداد رجال الأمن الذين تم تزويدهم بأجهزة لاسلكي لإبلاغه بكل شيء، كما تم استقطاب مجموعة من طلاب الجامعة لمعرفة ما يجري بين الطلبة، كما أنه قام بحركة تنقلات واسعة بين العاملين في الشئون الإدارية على مستوي الجامعة طالت هذه التنقلات السعاة وحرس الجامعة، ووضع في كل مكان بعض رجاله الذين يثق بهم لإبلاغه بكل ما يحدث، في النهاية حولها إلى مقر أمني، واعتبر نفسه مسئولاً أمنياً وليس أستاذًا جامعيًا. -
ولقد تفشت الشكوى في جامعة عين شمس عقب تعيين "بدر" مباشرة بعد جمة القرارات التي اتخذها من المعاملة الأمنية للطلاب؛ وتركيب ترسانة كاميرات داخل الجامعة، ومن بعدها ظهرت مشاكلات طلبة الإخوان المسلمين الجمة، ومن بعدها ظهرت أيضًا مشكلة الطالبات المنتقبات ومنعهم من دخول الامتحانات، وإلزامهن بخلع النقاب، وكانت المشكلة الأبرز هي السماح لدخول مجموعة من البلطجية الي الجامعة لفض اشتباك بينه وبين الطلاب؛ تبين فيما بعد –بحسب تغطية جريدة الفجر للأحداث- أن هؤلاء البلاطجة يتقاضون أجرًا من الجامعة نظير بعض خدماتهم. -
لم يختلف كثيرًا قبل وبعد قرار الرئيس المخلوع للمرة الثانية بتعيينه وزيراً للتربية والتعليم في يناير 2010م، حيث إنه أحكم القبضة الأمنية على كل مداخل ومخارج العملية التعليمية.

فمنذ أن تولى د. "أحمد زكي بدر" وزارة التعليم والأزمات لا تغادر الوزارة؛ فلا يكاد يمر يوم إلا وتثور فيه مشكلة جديدة.. بل ونقول فضيحة جديدة؛ من أهم هذه الفضائح: أنه طلب من مستشاري الدراسات الاجتماعية إضافة فصل كامل عن الحزب الوطني ونشأته وإنجازاته وفضله على الحراك السياسي في مصر في ظل قيادة الرئيس "مبارك"؛ ولم يكتف بذلك بل طلب أيضًا إلقاء الضوء على أمانة السياسات ورئيسها "جمال مبارك"، كما أمر الوزير بضرورة حذف فصل عن إثيوبيا ودورها في دول حوض النيل كعقاب لها على توقيعها إتفاقية مع ثلاث دول أخرى دون الرجوع إلى مصر.
-   وفي فضيحة أخرى للوزير ابن الوزير؛ أنه كان يتلقى تقارير أمنية من مباحث أمن الدولة عن الإدارات التعليمية، وهي تقارير طلبها بنفسه عن سير وأداء موظفي الإدارات التعليمية.

ومن الأزمات الطاحنة التي حدثت في عهده وكانت الأكثر شراسة، أزمة الكتب الخارجية بعد أن قرر أن يرفع أسعار تراخيص الكتب الخارجية فجأة وبدون مقدمات إلى أكثر من مليون ونصف مليون جنيه عن الكتاب الواحد.

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات