السيسى فى برلين : نسعى للاستفادة من خبرة ألمانيا في التعليم الفني والتدريب المهنى والارتقاء به وتطويره

0
تعليقا على هذا الخبر المهم :  هل تستفيد مصر من التجربة الألمانية في تطويروتمويل التعليم الفني والمهني ؟


السفير علاء يوسف: نسعى للاستفادة من خبرة ألمانيا في التعليم الفني والارتقاء بالعلاقات بين البلدين
قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلي العاصمة الالمانية برلين، ولقاءاته بالرئيس الالماني، والمستشارة انجيلا ميركل، وزعيم الاغلبية بالبرلمان الالماني، تأتي في اطار الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون في شتي المجالات.
وأكد السفير علاء يوسف للصحفيين بمقر إقامة الرئيس السيسي ببرلين، ان مصر تولي اهتماما كبيرا بتطوير التعليم الفني، وتسعي للاستفادة الحقيقية من التجربة الالمانية المتميزة في تنمية وتطوير التعليم الفني والمهني.
وكان الرئيس السيسي قد وصل إلى ألمانيا مساء اليوم الثلاثاء، حيث استقبلته الجالية المصرية فى ألمانيا بوقفه ترحيب وتأييد أمام مقر إقامته بالعاصمة برلين
 هل تستفيد مصر من التجربة الألمانية في تطويروتمويل التعليم الفني والمهني ؟
 بعد عزم الدولة تخصيص وزارة للتعليم الفني للنهوض به لاهميته في صنع اجيال مهنية قادرة علي العطاء خاصة انه اصيب بسكته قلبية خلال الفترة الماضية واصبح التحاق الطلاب بالدبلومات الفنية لمجرد تخفيض سنوات الالتحاق بالخدمة العسكرية فقط لاغير
التجربة الالمانية في لتطوير التعليم الفني وتمويله
يعد التعليم في ألمانيا نموذجا فريدا من نوعه ما بين أنظمة التعليم الأخرى في العالم , رغم الكوارث التي تعرضت لها أثناء الحرب العالمية الثانية , وما أعقب ذلك من خراب ودمار طال جميع المؤسسات والبني التحتية لهذا البلد, وما تبعه من تهجير لعلمائه تارة بالقسر والقوة , وتارة أخرى برضاهم , ليعملوا في مختبرات وجامعات الشرق والغرب المنتصر في الحرب.
وقد كان للتربية في ألمانيا بوجه عام النبراس الذي انطلقت منه في مداواة الجراح , آخذة في الاعتبار الجد والعمل الدءوب من أجل إعادة البناء , من منطلق أنها الأساس في تكوين الإنسان وبناء المجتمع .
وعلى أثر ذلك تفوقت ألمانيا في جميع المجالات الاقتصادية والتقنية والصناعية , مثلما تفوقت في الميادين العسكرية أثناء الحرب , والمتتبع لتاريخها يرى بوضوح تفوقها إدارة وتصنيعا في تلك الحرب , مثل ما يرى اليوم واقع الأمة الألمانية وما تتميز به من سمات لا حصر لها , ومثيرة للإعجاب , وفي كل المجالات .
ولم يتأت ذلك إلا بتربية قبلت التحدي لتكون في مصاف الدول المتقدمة , وتبنت الإصلاح من أجل ذلك .
وما التعليم الفني والمهني لديها إلا أحد الجوانب الذي طالته يد الإصلاح , حيث أنتشر هذا النوع من التعليم بشكل واسع , وكرست الجهود لترسيخه في المجتمع منهجا وأسلوبا مما كان له الأثر على دفع عجلة التطور والإنتاج الصناعي الذي تحتل فيه ألمانيا اليوم رتبة متقدمة بين الأمم , فهي أحدى الدول الصناعية و الاقتصادية الكبرى في العالم اليوم

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات