الى الرئيس السيسى :ذنب اكثر من 2 مليون طالب بالتعليم الفنى فى رقبه مين ؟(والهلالى وديوانه خارج التغطيه والتطوير حبر على ورق والمنح مسكنات وليست حل

0
 الى الرئيس السيسى :ذنب اكثر من 2 مليون طالب بالتعليم الفنى  فى رقبه مين ؟(والهلالى وديوانه خارج التغطيه والتطوير حبر على ورق والمنح مسكنات وليست حل  
غضب شديد بين معلمين التعليم الفنى والمهتمين بهذا النوع من التعليم بما يحدث فى ملف التعليم الفنى وخطوات التطوير المزعومه حبر على ورق واهدار اموال المنح برعايه الوزير فهو يتعامل بفهوم ان المنح مسكن وليست علاج ووجود نائب لشؤن التعليم الفنى لا يملك  صلاحيات،  ونوجهه هذه الرساله الى رئيس الجمهوريه
كانت نهضه مصر الحديثه على يد محمد على باشا الوالى فى زمن المماليك وبداء بالاهتمام باليد العمله والحرفيين وشق الترع والمصارف
وفى عهد الرئيس السيسى بداء نفس البديه ولكن فشل امام رجال الاعمال والمستثمرين واول مظاهر الفشل الغاء وزاره التعليم الفنى التى كانت بدايه قويه للنهضه المصرين وتغير نظره المجتمع للهذا النوع من التعليم فى مصر،، عليه العوض
هل تراى الرئاسه والحكومه فى هذا الوقت تأجيل الكلام عن حق اكثر من 2 مليون طالب تعليم فنى فى تعليم جيد وفق المعاير العالميه
مدارس الثلاث سنوات 2 مليون طالب
مدارس الخمس سنوات 77 الف طالب
التعليم المزدوج 30000 طالب
مهنى 90000طالب
عمال 300000 طالب
مراكز الكفايه الانتاجيه 30000طالب
كل هذه الطاقه البشريه الغير مستغله وكل هذه الاموال المهدره بسبب عشوائيه سياسات تطوير المناهج والمدارس وفق مزانيه الدوله
المعلمين يعانون من صعوبه فى المعيشه والحياه الاجتماعيه وعدم التقدير ماديا وضعف مشاركتهم فى صنع القرار
النظره المتدنيه من المجتمع للتعليم الفنى
ضعف مخرجات التعليم الفنى وعدم ربطها بسوق العمل
والاهم من ذلك عدم وجود معاير للاختيار القيادات ووجود قطاع للتعليم الفنى يحتاج الى اعاده هيكله وتطهير من اصحاب المصالح (والسبوبه )
وذلك ينعكس على القيادات فى المديريات والادارات ويتحول الوضع الى صرعات شخصيه على الكرسى دون النظر الى مصلحه الطلاب
الى متى يستمر هذا الوضع ولماذا ؟؟؟؟
ينتظر الناس التغير ولكن لان يطول الانتظار
 

وبطبيعة الحال فإنه من دون إصلاح للتعليم فى مصر، فلن يمكننا الاستفادة من أى تجربة ناجحة فى الخارج حتى لو كانت ألمانية، وعلينا أن نتذكر وقع مع ألمانيا بالفعل اتفاقية فى غاية الأهمية اسمها «مشروع مبارك كول» فى التسعينيات للاستفادة من التجربة الألمانية فى التعليم الفنى، لكنها تاهت وضاعت وسط غياهب الرؤية وفساد النظام التعليمى وتركيز النظام على بقائه واستمراره أكثر من إصلاح التعليم.

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات